U3F1ZWV6ZTU0NzY2NDkxMDMzODg2X0ZyZWUzNDU1MTQzODI0OTk0NA==

بعد قطيعة دامت سنوات.. لقاء الصلح يجمع عبدالكريم الشيباني بإخوانه والشيخ بليغ التميمي يعلو بكلمات الوحدة والتسامح.

تعز اليوم. 

في مشهد إنساني مؤثر، ومفعم بروح التسامح والتراحم، التقى الحاج عبدالكريم الشيباني بإخوانه بعد قطيعة وخصام استمر لسنوات، ليعلنوا معًا طي صفحة الخلاف وفتح أبواب التصالح والتآخي من جديد، في لقاء لم يكن عاديًا، بل جسّد أسمى معاني الصلح والوفاق.


اللقاء جاء خلال مجلس عزاء والدهم المغفور له بإذن الله الحاج أحمد عبدالله الشيباني. الذي  جمعهم، حيث ارتفعت الأصوات لا بالبكاء، بل بكلمات الأمل والصفح التي أطلقها الشيخ بليغ التميمي، الذي لعب دورًا محوريًا في هذه القضية ا، مرددًا عباراته. 


"نعم للتكامل، لا للتحامل

نعم للشراكة، لا للواكة

نعم للتنسيق، لا للتبسيق

نعم للتوحيد، لا للتفريق."


كما ذكّر التميمي الحاضرين بحديث النبي محمد ﷺ حين قال:


"ألا أُخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة؟"

قالوا: بلى يا رسول الله.

قال: "إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة. لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين."


هذا الموقف المؤثر لم يكن وليد اللحظة، بل ثمرة لجهود متواصلة قادها الشيخ التميمي منذ اللحظة الأولى لاشتعال الخلاف بين الإخوة، ساعيًا بكل حكمة وصبر إلى إعادة جسور التواصل بين القلوب قبل الأيدي.


ويُعد هذا الصلح نموذجًا يُحتذى به في مجتمعنا، ودعوة صادقة لإعلاء صوت الحكمة على الخلاف، والوحدة على التفرقة، لا سيما في زمن تشتد فيه الحاجة إلى التماسك الأسري والمجتمعي.


إنها لحظة تُكتب بماء الوفاء، وتُقرأ بقلوب عطشى للصفح والمغفرة، عنوانها:

"إذا تصافحت القلوب.. انتهت الخصومات."

لمشاهده الفيدوا فتح الرابط التالي

https://streamable.com/esx2xd

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

اهلا وسهلا بكم في موقع ريونت ميديا للتسويق الإلكتروني.والاغلامي

الاسمبريد إلكترونيرسالة